التقى فى مقر “الحزب الاشتراكى المصرى”، وفد “الحزب الاشتراكى اليمنى”، الذى يزور القاهرة، والمكون من السادة الأساتذة:
· محمد المخلافى، نائب الأمين العام لـ “الحزب الاشتراكى اليمنى”، ووزير الشؤن القانونية.
· د.واعد باذيب، عضو المكتب السياسى لـ”الحزب الاشتراكى اليمنى” ووزير النقل السابق.
· سلطان السامعى، عضو المكتب السياسى لـ”الحزب الاشتراكى اليمنى”، وعضو مجلس النواب.
· أسعد عمر، عضو اللجنة المركزية لـ”الحزب الاشتراكى اليمنى”.
· معاذ النظالى، عضو اللجنة المركزية لـ”الحزب الاشتراكى اليمنى”.
· محسن خسروف، عضو اللجنة المركزية لـ”الحزب الاشتراكى اليمنى”، الصحفى والباحث فى علم الاجتماع العسكرى.
· د.عبد القادر على عبده، عضو الأمانة العامة لـ “الحزب الاشتراكى اليمنى”، رئيس الدائرة الاقتصادية.
· منير الثقاف، المحامى، والقيادى بـ”الحزب الاشتراكى اليمنى”.
بـ”التحالف الديمقراطى الثورى”، (تحالف الأحزاب والقوى الاشتراكية)، الذى ضم ممثلين لـ”حزب التجمع الوحدوى”، و”الحزب الشيوعى المصرى”، و”حزب التحالف الشعبى الاشتراكى”، و”الحزب الاشتراكى المصرى”.
وقد دار حوار عميق بين الطرفين، حول الأوضاع فى دولة اليمن، وتطورات الحرب فيها، والظروف التى يعيشها أبناء الشعب اليمنى، ومبادرة “الحزب الاشتراكى اليمنى”، لوضع حد لنزيف الدماء فى اليمن، والعودة إلى مائدة الحوار السياسى، لإنقاذ اليمن ودول المنطقة مما يُدبر لها من مكائد ومخططات.
وقد صدر، ، بعد اللقاء، هذا نصه:
البيان الصادر عن لقاء “الحزب الاشتراكي اليمنى” مع أحزاب اليسار المصري
استشعاراً للأخطار الناجمة عما يحدث فى اليمن، اجتمعت أحزاب “التحالف الديمقراطى الثورى”، (الشيوعى المصرى، الاشتراكى المصرى، التجمع التقدمى الوحدوى، التحالف الشعبى الاشتراكى، الإئتلاف الوطنى لمكافحة الفساد)”، وانعقد الاجتماع في مقر “الحزب الاشتراكي المصري”، لمناقشة الأحداث المؤسفة في اليمن، جراء الحرب الداخلية، وحملة “عاصفة الحزم”، والنتائج المترتبة عنها والتي تهدد وجود الكيان الوطني ووحدته الترابية، وانعكاس استمرار هذه الحرب ليس على استقرار اليمن وحسب، بل وعلى استقرار المنطقة وتهديدها للأمن والسلام الدوليين، وما يترتب على ذلك من مخاطر الصراعات الطائفية والمذهبية، ونتائجها الخطرة على وحدة الأوطان والأمة العربية .
ونتيجةً لذلك، فإن قطاعات واسعة من الشعب اليمنى، تعاني اليوم من الانتهاكات الجسيمة التي تهدد الحق في الحياة، والسلامة الجسدية، والحريات الشخصية، والتي جرى فيها ضرب المنشآت الضرورية للحياة، التي لا يجوز المساس بها في أي حال من الأحوال، ومنها : تدمير منشئات المياه والكهرباء ومصادر الطاقة الأخرى، والصحة، وقصف الأحياء السكنية، وقتل القائمين بالإسعافات أثناء المواجهات المسلحة، وإعدام الأسرى، ومحاصرة المدن، ونفاذ المواد الغذائية في مختلف المحافظات، و ارتفاع أسعارها بشكل جنوني، مما أدى إلى صعوبة حصول الفقراء على احتياجاتهم المعيشية اليومية، ونتيجة للاقتتال الداخلى والتدخل الخارجى، هناك الآلاف من اليمنيين عالقين في بلدان مختلفة، وتقطّعت عليهم سبل العيش، بالإضافة الى العالقين في ساحة الحروب وخاصة عدن وصنعاء والحديدة وتعز.
ووقف الاجتماع أمام المبادرة المقدمة من “الحزب الاشتراكي اليمنى”، لمعالجة مظاهر الازمة الراهنة واستعادة العملية السياسية، واستعرض مضامينها التي تهدف الى تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن، وانطلاقا مما تقدم فإن أحزاب “التحالف الديبمقراطى الثورى”، (الأحزاب والقوى الاشتراكية)، في جمهورية مصر العربية، تؤكد وقوفها الى جانب الشعب اليمني، وتدعو أطراف الصراع في اليمن، والأطراف الإقليمية والدولية، الى استشعار المسؤلية تجاه شعب اليمن، وتوفير شروط استعادة السلم الأهلي، والوحدة الوطنية، واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك، ومنها ما يلي :
1 ـ الايقاف الفوري للحرب، وسحب القوات والمليشيات من المحافظات التي تدفق اليها المسلحون للسيطرة عليها، وخاصة المحافظات الجنوبية والوسطى، ووقف الزحف نحو المحافظات الأخرى، واستعادة الدولة سلطتها وبسطها في كل أنحاء البلاد، واطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين والأسرى والمختفين قسراً.
2 ـ الايقاف الفوري للضربات الجوية والعمليات العسكرية لـ”عاصفة الحزم”، ومعالجة كافة الآثار الناجمة عنها وعن الحرب الداخلية، وفي مقدمة ذلك إرسال المساعدات والإعانات الإغاثية الغذائية والطبية، وتسهيل وصولها إلى الضحايا، من المنكوبين والجرحى والمشردين والعالقين والنازحين، واتخاذ التدابير لتدارك انتشار الأمراض الوبائية.
3 ـ استئناف الحوار فوراً، وفي مكان آمن، و جامع لكل الأطراف.
4 – العودة إلى العملية السياسية، وعملية الانتقال الديمقراطي، وشرعية ومرجعية عملية الانتقال، وتهيئة الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية، مع إيقاف الأعمال التي تهدد الكيان الوطني ووحدته الترابية، وإنهاء كل تدخل أجنبي يسعى لتغذية الطائفية، و تأجيج الحرب الأهلية.