وجهت دمشق رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، طالبت فيهما بمحاسبة التحالف الدولي بقيادة واشنطن على سقوط عشرات القتلى المدنيين في غارة له على دير الزور.
وجاء في الرسالتين، اللتين وجهتهما وزارة الخارجية السورية إلى الأمم المتحدة: “إن الجريمة التي ارتكبها التحالف تبرهن مرة أخرى على استهتار دوله بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتجرد هذه الدول من أي قيمة اخلاقية يمكن أن تتقمصها يوما لوعظ الآخرين حول ضرورة احترام حياة المدنيين وصكوك حقوق الإنسان”.
وأضافت الخارجية أن “هذه الجريمة النكراء تؤكد للعالم بأسره مرة أخرى أن هدف الولايات المتحدة من وراء العمليات غير المشروعة لهذا التحالف ليس مكافحة الإرهاب بل قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب السوري في استهتار واضح بكل القيم الإنسانية”.
طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي بـ “تحمل مسؤولياته في منع هذه الاعتداءات وإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف بهذه الجرائم وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومعاقبة المعتدين”.
يذكر، أن وكالة “سانا” الرسمية السورية أفادت بمقتل 62 مدنيا وإصابة عشرات آخرين في غارة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على قريتي السوسة والبوبدران بريف دير الزور شرق