يبدأ طرح ساعة أبل في المتاجر ومنافذ البيع بأنحاء العالم، الجمعة، في آخر مرحلة من مراحل إطلاق أول منتج جديد في عهد الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، بعد أشهر من الدعاية وأسبوعين من تلقي طلبات الشراء المسبقة.
وأصبح بمقدور المتسوقين شراء الساعة مباشرة من خلال عدد قليل من المتاجر الراقية مثل “كورنر” في برلين و”ماكسفيلد” في لوس أنجلوس و”دوفر ستريت ماركت” في طوكيو ولندن، حيث تأمل أبل أن يساعد هذا في تعزيز صورة ساعتها الجديدة كمنتج من منتجات الموضة.
لكن الساعة لن تتوفر في متاجر أبل الجمعة، وتنصح الشركة المستهلكين بتقديم طلبات الشراء عبر الإنترنت للقضاء على الصفوف الطويلة أمام المتاجر مثلما يحدث عند طرح هواتف آيفون وأجهزة آيباد اللوحية.
ومع غياب طوابير المشترين أمام متاجر أبل يصعب الحكم على مدى الإقبال على شراء الساعة الجديدة، التي تباع بسعر يتراوح بين 349 دولارا للنسخة الرياضية و10 آلاف دولار فأكثر للنسخة المصنوعة من الذهب.
ولم تكشف أبل عن أي أرقام منذ بدء تلقيها طلبات الشراء المسبقة في العاشر من أبريل، لكن كثيراً من المشترين قالوا إنهم لن يستلموا الساعات قبل شهر أو أكثر إذ يبدو أن المطروح أقل من الطلب.
وكان تقدير وول ستريت لمبيعات ساعة أبل كبيراً للغاية.
ورفع محلل الأسواق دانيل آيفيس من شركة إف.بي.ار كابيتال ماركتس تقديراته للمبيعات هذا الأسبوع إلى 20 مليون ساعة بدلا من 17 مليوناً.