أصدر القضاء الإماراتي في دبي حكما بالسجن خمس سنوات لحارس أمن، سرق جوهرة ثمينة تبلغ قيمتها 20 مليون دولار أمريكي.
وتعاون السارق السريلانكي مع شخص آخر من بلده في تهريب الجوهرة ومحاولة بيعها خارج الإمارات، إذ حكم عليهما بالسجن لمدة خمس سنوات.
وفي سياق متصل، ما زالت الأجهزة الأمنية تلاحق السارق الآخر المتعاون مع حارس الأمن، والذي ما يزال حرا، بعد أن هرب وبرفقته الجوهرة الثمينة إلى خارج الإمارات.
وحدثت عملية السرقة، عندما لوحظ اختفاء الجوهرة من مقار إحدى الشركات في المنطقة الحرة في دبي.
وبالعودة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة في يوم السرقة، لوحظ ارتداء حارس الأمن لمعطف شتوي بالرغم من الطقس الحار آنذاك، إذ رجح المحققون أنه كان يخبئ الجوهرة بداخله.
عندها، ألقت الشرطة القبض على حارس الأمن بعد عملية بحث مطولة جرت في إمارة الشارقة، بعد اشتباهها بضلوعه المباشر في العملية، لكن ذلك حدث بعد أن أصبحت الجوهرة خارج الإمارات.
وخلال المحاكمة أقر السارق بفعلته، كما تحدث عن تفاصيل العملية وعن المتعاون الآخر الذي أصبح خارج البلاد.