يمكن أن يسبب تناول الأسبرين لعلاج الإنفلونزا إلى حدوث نزيف داخلي عند المريض. لذلك ينصح الأطباء بعدم تناوله عند بداية أعراض المرض.
تقول الخبيرة فيكتوريا سافيتسكايا، بأن الكثيرين يتناولون الأسبرين عند الإصابة بالإنفلونزا منذ الطفولة، كما يفعل الآباء والأكبر سنا منهم، وتضيف، أنه عند الإصابة بالإنفلونزا وارتفاع درجة حرارة الجسم والضعف العام تنخفض الشهية، لذلك يتعين على المريض الامتناع عن تناول الأسبرين على معدة خاوية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة حموضة المعدة، التي بدورها تسبّب تلف الغشاء المخاطي فيها.
وتقول الخبيرة: “يمكن لبعض سلالات الفيروس الحالية أن تسبب نزيف داخلي، والأسبرين في هذه الحالة سوف يساعدها على ذلك، لأنه يضعف جدران الأوعية الدموية”.
وفقا للخبيرة، فيفضل في الأيام الثلاثة الأولى للإصابة، عدم تناول أي دواء لخفض الحرارة المرتفعة، بل تناول كمية كبيرة من الماء والسوائل مثل الشاي ومغلي الأعشاب الطبية والزنجبيل، حيث أن الحرارة هي آلية وقائية للجسم، أي أنها مؤشر على أن الجسم يقاوم الفيروسات، وخفضها لا يعني سوى خفض قدرة هذه المقاومة. أما الحالة الوحيدة للجوء لخفض درجة الحرارة بمساعدة الأدوية، فهي حينما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 38 درجة مئوية”.