أفادت مراسلتنا بأن وفدا من مجلس النواب الأردني غادر عمان، اليوم الاثنين، متوجها إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن وفدا أردنيا رفيع المستوى، سيزور سورية يوم الاثنين، وسيبحث “تعزيز التعاون البرلماني” المشترك بين البلدين.
كما تحدثت تقارير إعلامية أردنية أن الوفد سيجري لقاءات مع الرئيس بشار الأسد، ورئيسي الحكومة ومجلس الشعب، كما سيلتقي مع وزير الخارجية وليد المعلم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تحدثت تقارير إعلامية عن تغير في مواقف بعض الدول العربية، وعلى رأسها دول الخليج، تجاه دمشق ومسألة “شرعية” الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي الوقت، الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن إعادة فتح الإمارات لسفارتها في دمشق، أبدت الحكومة السورية ترحيبها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى العاصمة دمشق وتفعيل عملها من جديد.