أعلن وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، أن الدعوة وجهت لممثلي الأمم المتحدة والأردن للمشاركة كمراقبين في محادثات أستانا حول سورية المقرر إجراؤها في نهاية الشهر الجاري.
وقال أيضا: “اتفق ممثلو الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، على عقد الاجتماع الدولي القادم، الحادي عشر، الرفيع المستوى حول التسوية السلمية في سورية في إطار عملية أستانا يومي 28 و29 نوفمبر”.
وأشار إلى أنه “من المخطط عقد هذا الاجتماع بالشكل التقليدي بمشاركة وفود الدول الضامنة والحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة”.
وأضاف الوزير الكازاخي: “وفق المعلومات التي حصلنا عليها من الدول الضامنة، فإنها تنوي مناقشة المسائل الخاصة بالوضع في محافظة إدلب، وتعرفون أن إدلب تعد واحدة من المناطق الأربعة لخفض التصعيد التي تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشائها في إطار الجولات السابقة من محادثات أستانا”.
وأكد أن “الأطراف تنوي مناقشة المسائل الخاصة بخلق الظروف لعودة اللاجئين وإعادة إعمار سورية ما بعد النزاع”.
وتابع: “تفهمون أن الحديث يدور قبل كل شيء عن التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد والإجراءات التي يجب اتخاذها في المجال الإنساني”.
وجرى الاجتماع الماضي لـ “ثلاثية أستانا” حول سورية (إيران وروسيا وتركيا) على مستوى نواب وزراء الخارجية في 23 أكتوبر الماضي، بالعاصمة الروسية موسكو. وبالإضافة إلى ذلك، التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الأربعاء الماضي، مع نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، اللذين قدما إلى موسكو لإجراء مشاورات بين الدول الضامنة حول سوريا.