أعلن ألب أسلاندوغان المدير التنفيذي لمنظمة “Alliance for Shared Values” التي تشكل جوهر حركة غولن “حزمت”، أن منظمته ستواصل عملها في الولايات المتحدة رغم المطالب التركية بتسليم غولن.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء عن أسلاندوغان: “تواصل منظمة Alliance for Shared Values بعثتها الهادفة إلى انتشار قيم “حزمت” في الولايات المتحدة، دون أي تهديدات أو قيود”.
وحركة “حزمت” التي أنشأها الداعية التركي، فتح الله غولن، هي عبارة عن شبكة ضخمة من المؤسسات الموجودة في أكثر من 100 بلد، إضافة إلى تركيا، ولا يوجد للحركة اسم رسمي، ولكن غالبا ما يشير إليها اتباعها باسم “حزمت” (Hizment) وتعني “الخدمة” أو “الحركة”.
ونقلت قناة “NBC” سابقا عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تدرس صيغا لتسليم غولن لتركيا. وأفادت القناة بتحضير هذه الخطوة لتخفيف المطالب التركية فيما يخص مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. من جهتها رفضت الخارجية الأمريكية مشاركة البيت الأبيض في المناقشات حول طرد غولن من الأراضي الأمريكية.
وتطلب أنقرة حاليا من 83 دولة تسليمها 452 شخصا تقول إنهم مرتبطون بمنظمة غولن (FETO). وتتهم السلطات التركية هذه المنظمة بتنظيم محاولة الانقلاب في يوليو عام 2016. أما غولن المقيم في الولايات المتحدة فأدان محاولة الانقلاب تلك ورفض كل الاتهامات الموجهة إليه.