دفعت فضيحة التحرش والاعتداءات الجنسية بحق عاملات مغربيات في حقول الفراولة بإسبانيا، الرباط ومدريد إلى اتخاذ تدابير وقائية لتجنب تكرار الاعتداءات، التي وقعت العام الماضي.
وعقد وفد مغربي لقاء مع مسؤولين إسبان بمقر الحكومة المحلية لإقليم الأندلس، بغرض التباحث بشأن سبل تحسين ظروف عمل وإقامة العاملات الموسميات في حقول جني الفاكهة الحمراء بمدينة ويلبا.
وقالت صحيفة “ويلبا إنفورماثيون”، التي أوردت الخبر، إن المسؤولين الإسبان ونظراءهم المغاربة قدموا سلسلة إجراءات وتدابير جديدة بغية توفير ظروف عمل أفضل للعاملات المغربيات.
وقال المدير العام المسؤول عن قضايا الهجرة بوزارة الشغل الإسبانية، أنطونيو ألاركون، إن عملية تشغيل العاملات الموسميات المغربيات، خلال الحملة الفلاحية المقبلة، ستشهد بعض التغييرات بدءا من إجراءات التحضير إلى حين عودتهن إلى بلدهن الأصلي.
يذكر أنه في نهاية موسم جني الفراولة في إسبانيا، العام الماضي، أعلن الادعاء العام الإسباني عن تلقيه بلاغات من عاملات مغربيات في حقول الفراولة، يتهمن فيها مشرفين في الحقول، بالاعتداء عليهن جنسيا، وذلك في مدينة هويلفا جنوبي إسبانيا، وتمّ توقيف إسباني يعمل مشرفا هناك، لتقرر النيابة لاحقا إطلاق سراحه واستكمال الإجراءات القضائية بحقه.