باعت عائلة من جنوب السودان ابنتها البالغة من العمر 17 عاما في مزاد عبر شبكات التواصل الاجتماعي بـ”سعر قياسي بلغ 500 بقرة و3 سيارات.
وذكرت صحيفة ذا صن، أن أهل الفتاة حصلوا على “مهر” قياسي عبر مزاد على شبكة فيسبوك، الذي تنافس فيه ستة رجال بينهم مسؤول رفيع المستوى، للحصول على حق الزواج من العذراء الفتية.
وتزوجت الفتاة نتيجة المزاد من رجل أعمال نجح في التغلب على منافسيه الخمسة ودفع أغلى مهر بلغ 500 بقرة و3 سيارات و7.5 آلاف جنيه إسترليني (9600 دولار أمريكي).
وشارك في هذا المزاد نائب حاكم إحدى ولايات جنوب السودان، ديفيد مايو رياك، وقدم 250 بقرة كمهر.
وقال ديفيد مايوم رياك: “أنا أعرف هذه العائلة جيدا لأننا كنا جيرانا، ولقد وعدت بالزواج من ابنتهم عندما كانت صغيرة”.
وأعلن الفائز وهو رجل الأعمال، كوك آلات، ولديه 9 زوجات، وتظهر صور الزفاف جلوس العريس الفائز بجانب الفتاة التي تنظر بلا مبالاة. وسرعان ما تم حذف الصور وجميع المعلومات حول المزاد من الإنترنت.
وقال ناشط في مجال حقوق الإنسان إنها أسواق تمارس أنشطة التجارة بالبشر، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتابع أن حقيقة إمكانية بيع فتاة، عبر وسائل التواصل الاجتماعية لتزويجها، لهو أمر فظيع، فهي لازالت طفلة، بينما يتعاملون معها بوصفها سلعة.