أفادت وكالة “سانا” نقلا عن مصادر أهلية بمقتل 11 مدنيا جراء قصف التحالف الدولي ضد “داعش” استهدف قرية الشعفة الواقعة ضمن آخر الجيوب الخاضعة للتنظيم في الضفاف الشرقية للفرات بسوريا.
وذكرت المصادر أن طيران “التحالف الدولي” شن غارات عنيفة على قرية الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما تسبب بمقتل 11 مدنيا وجرح العشرات ووقوع دمار في المنازل.
وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى 3 نساء و5 أطفال، مرجحة ارتفاع عدد القتلى بسبب الغارات المتواصلة وصعوبة انتشال الجرحى من تحت الأنقاض، إضافة إلى الحالات الحرجة للعديد منهم.
وتأتي غارات التحالف بعد ساعات من تصدي “قوات سوريا الديمقراطية” لهجمات متزامنة نفذها مسلحو “داعش” ضد مواقع وتمركزات “قسد” على محور بلدة هجين الواقعة في المنطقة نفسها، بحسبما أعلنه المكتب الإعلامي لها.
وأضافت “قسد” أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين أثناء الهجمات أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من التنظيم وجرح عشرة آخرين.
وسبق أن اتهمت دمشق هذا التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يدعم من الجو “قوات سوريا الديمقراطية” في حملتها ضد “داعش” شرقي الفرات، باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية في ضرباته على هذا الجيب الممتد من بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وحتى الحدود السورية العراقية.
ويقدر عدد الضحايا المدنيين بسبب ضربات التحالف على المنطقة بالمئات.