أعلنت ثلاث منظمات غير حكومية من برشلونة إطلاق عملية إنقاذ مشتركة لمهاجرين قبالة سواحل ليبيا، حيث لم تعد توجد أي سفينة مساعدة منذ أواخر سبتمبر.
وتشارك في العملية ثلاث سفن هي “أوبن آرمز” التابعة لمنظمة “بروآكتيفا أوبن آرمز” الإسبانية، و”سي ووتش 3″ التابعة لمنظمة “سي ووتش” الألمانية، و”ماري جونيو” التابعة لمنظمة “ميديتيرانيا” الإيطالية.
وتجوب السفن الثلاث منذ الجمعة الماضية المياه الدولية بين إيطاليا وليبيا.
ومنذ آخر عملية إنقاذ نفذتها السفينة “أكواريوس” نهاية سبتمبر لم تعد توجد في المنطقة أي سفينة تابعة لمنظمة غير حكومية.
وأُجبرت السفينة “أكواريوس” المستأجرة من منظمتي “أطباء بلا حدود” و”أس أو أس المتوسط” على الرسو في مرفأ مرسيليا الفرنسي بعد أن منعتها سلطات كل من جبل طارق وبنما من رفع علميهما.
وطلب القضاء الإيطالي وضع السفينة تحت الحراسة على خلفية مخالفتها أنظمة معالجة المخلفات.
وفي مؤتمر صحفي في برشلونة قالت المتحدثة باسم “سي ووتش” جورجيا ليناردي “هناك صمت مطبق والبحر خال من سفن الإنقاذ لكن توجد ضرورة لمساعدة المهاجرين”.
من جهته أشار مؤسس منظمة “بروآكتيفا أوبن آرمز” أوسكار كامبس إلى أن المهمة بقيت طي الكتمان “لتفادي أي تحايل لإعاقتها، كما حصل مع السفينة أكواريوس”.
وباتت إسبانيا البوابة الأولى لدخول المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا مع أكثر من 47 ألف مهاجر دخلوا منذ بداية 2018 بينهم نحو خمسة ألف برا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.