مددت محكمة الصلح الإسرائيلية توقيف عشرات المقدسيين في مدينة القدس، بتهمة الانتماء لحركة فتح، تم اعتقالهم فجر اليوم، حسبما أفادت وكالة “معا” الفلسطينية.
ووفقا للوكالة، فإن قاضي المحكمة قرر تمديد اعتقال هؤلاء المقدسيين ليوم الخميس القادم، لاستكمال التحقيق معهم، “بشبهة” العمل في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ما يشكل “خطرا على الأمن الإسرائيلي”، موضحة أن جلسات متتالية للمعتقلين بدأت منذ ساعات الظهيرة حتى ساعات العصر.
ومن بين المعتقلين عناصر من المخابرات، وآخرون يعملون فيما يسمى بحرس الحدود، وكوادر في حركة فتح، ادعت السلطات الإسرائيلية أنهم يعملون في أجهزة الأمن الفلسطينية.
كما ادعت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أنها عثرت في منازل المعتقلين على وسائل قتال وذخيرة، ومعدات عسكرية، وعشرات الآلاف من الشواقل وعملات أجنبية.
وقالت الشرطة إنها لن تسمح لمواطنين أو سكان إسرائيليين بالعمل في إطار السلطة الفلسطينية أو تنظيمات فلسطينية، بشكل “يخالف القانون وينتهك سيادة إسرائيل وأمنها”.