قصفت طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، بقيادة الولايات المتحدة بلدة “هجين” في ريف دير الزور شرقي سوريا، وادعت أنها استهدفت مواقع للتنظيم.
ونقلت وكالة سانا عن شهود عيان من البلدة السورية المستهدفة، قولهم إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 6 من السكان المدنيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن المبنى الذي استهدفه التحالف الدولي يستخدمه تنظيم “داعش” سجنا ويحتجز فيه سكانا مدنيين.
ويشن التحالف باستمرار غارات جوية على بلدة هجين والقرى المجاورة لها باستخدام القنابل الفسفورية ويسقط خلالها ضحايا من المدنيين، لكن التحالف يقول إنه يساعد من خلال هذه الهجمان “قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة تنظيم “داعش”الإرهابي.
وكانت دمشق قد دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات من شأنها إيقاف انتهاكات التحالف الدولي في مناطق شرق سوريا وخصوصا استخدام الفسفور الأبيض، وإنهاء وجوده غير القانوني على الأراضي السورية، في الوقت نفسة تعترف وزارة الدفاع الأمريكية أن التحالف الذي تقوده واشنطن يستخدم ذخيرة من صناعة أمريكية، وتقول إنها (الذخيرة) “تطابق المعايير الدولية”.