استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وبحث الطرفان الوضع في اليمن، بعد انتهاء عملية “عاصفة الحزم” التي قادتها السعودية ضد الحوثيين بمشاركة عدة دول أخرى، وبدء العملية الأخرى “إعادة الأمل” بأبعادها العسكرية والسياسية والإنسانية في اليمن.
وأثنى هادي خلال اللقاء على ما حققته “عاصفة الحزم” من “نجاح كبير في تحقيق الأهداف المرسومة لها”، وعلى الاستجابة لمناشدته ببدء عملية “إعادة الأمل”، التي يتطلع الشعب اليمني إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وقال ولي ولي العهد السعودي إن أمن المملكة وأمن اليمن “كل لا يتجزأ”، وإن توجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز “تقضي ببذل كافة الجهود لمؤازرة الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد اليمن بإذن الله أمنه واستقراره”.
وانتقل هادي من مقر إقامته المؤقت في عدن إلى الرياض، بعد القمة العربية التي عقدت في مصر في شهر مارس الماضي، بعد تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة الواقعة جنوبي اليمن.