كشفت وزارة الداخلية في غزّة، أن محكمة عسكرية في القطاع حكمت بالإعدام على 6 مواطنين، بعد إدانتهم بالتعامل والتواطؤ مع الاستخبارات الإسرائيلية والتجسس لصالحها.
وحكمت هذه المحكمة على 8 فلسطينيين آخرين، بموجب المادة نفسها ، بعقوبات أخف وطأة.
وقالت الوزارة “دانت محكمة عسكرية 14 فلسطينيا بالتجسس لصالح العدو، وحكمت على ستة منهم بالإعدام”.
وعلى خلاف الضفة الغربية، حيث يوجد تعليق فعلي لعقوبة الإعدام، تقوم حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة بإصدار أحكام بالإعدام وتنفيذها بشكل منتظم بحق مرتكبي الجرائم الخطيرة والمتعاونين مع إسرائيل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم: “هذه الأحكام رسالة واضحة لعملاء الاحتلال أن هذه هي نهايتهم وهذا هو مصيرهم المحتوم الذي لا مفر منه”.
وأعلن أن “الأجهزة الأمنية حققت إنجازات ونجاحات مهمة، أثمرت في تضييق الحلقات على عملاء الاحتلال، وتفكيك عدد من القضايا الأمنية”.
وأكد البزم أن “الأجهزة الأمنية تمكنت من توجيه ضربات أمنية مركزة لعملاء الاحتلال، واستطاعت إحباط عملياتٍ أمنية كان يخطط الاحتلال لتنفيذها في قطاع غزة”.
واعتبر أن حماية ظهر المقاومة سيبقى هدفا ثابتا لدى وزارة الداخلية، لن تحيد عنه مهما كانت التضحيات.
وختم قائلا: “على العملاء أن يدركوا أن الاحتلال لن يستطيع حمايتهم، وأن يد العدالة والقانون ستطالهم أينما كانوا”.