شدد الرئيس السوري بشار الأسد لوفد من كوريا الشمالية برئاسة وزير الخارجية، يونغ هو، على أن الضغوط والهجمات التي تتعرض لها دمشق وبيونغ يانغ من قبل الغرب لديها سبب وهدف واحد.
وذكر الأسد، أثناء استقباله اليوم وفد بيونغ يانغ في العاصمة دمشق، أنه رغم اختلاف شكل “الحروب والضغوطات” التي تتعرض لها سوريا وكوريا الشمالية، إلا أن “جوهرها وهدفها واحد، وهو إضعاف الدول التي تمتلك استقلالية القرار وتقف في وجه المشاريع الغربية”، حسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية السورية.
وأشار الرئيس السوري إلى أن هذه الحروب والضغوط لا تتعلق بسوريا وكوريا الشمالية فقط، بل إنها تهدف إلى إعادة رسم خريطة العالم كله.
وتابع: “العداء الأمريكي لكل الدول المستقلة ليست له حدود جغرافية.. والهزائم التي تتعرض لها المشاريع الغربية وصمود الدول المستقلة مثل سوريا وكوريا الديمقراطية الشعبية وغيرهما قادر على تغيير الساحة الدولية وإعادة التوازن إليها”.