أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن سفنا بحرية أمريكية تتقدمها حاملة الطائرات النووية “John C. Stennis” ستصل في الأيام القريبة المقبلة إلى الخليج العربي بهدف استعراض القوة أمام إيران.
ونقلت صحيفة “Wall Street Journal ” عن مسؤول في البنتاغون، أن دخول هذه القوة البحرية إلى المنطقة، سيكون أول عملية من هذا القبيل، على مدى الثمانية أشهر الماضية، في الخليج، وأن وجود حاملة الطائرات النووية “John C. Stennis”، التي ستتمركز في منطقة الشرق الأوسط لمدة شهرين، وستتحرك معظم الوقت في الخليج، هو بمثابة “فارق إيجابي” في تموضع القوى في حال قيام إيران بإجراءات عدائية في مياه المنطقة.
وصرح العميد حسن سلامي، نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران، أمس بأن حصول بلاده على تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يضع حدا لحرية عمل حاملات الطائرات الأمريكية في الخليج ويجبر واشنطن على التراجع.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد قال مؤخرا إن إيران أجرت تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على ضرب أوروبا، فيما رد المتحدث باسم الجيش الإيراني العميد أبو الفضل شكرجي على أن طهران ستواصل تجاربها الصاروخية ولن تفاوض بشأن برنامجها الصاروخي تحت أي ضغط.
ودحض المتحدث العسكري الإيراني ما جاء في تصريح وزير الخارجية الأمريكي بأن تجارب إيران الصاروخية تخالف قرار مجلس الأمن رقم 2231، مؤكدا أن صواريخ بلاده هي لأغراض دفاعية صرفة.