أسقطت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين أنشطة حركة حماس الفلسطينية ويدعو إلى وضع حد للهجمات الصاروخية على إسرائيل، وذلك بسبب الاختلاف على اختيار صيغة التصويت.
وقد اقترحت الولايات المتحدة كمبادرة للوثيقة وحلفائها التصويت بالأغلبية البسيطة، لكن عددا من الدول الأخرى، بما فيها روسيا، أيدت اعتماد القرار فقط بدعم من ثلثي أعضاء الجمعية العامة.
ونتيجة لذلك، أجري تصويت منفصل على هذه المسألة، وصوتت 72 دولة لصالح “أغلبية بسيطة”، وصوتت 75 دولة “للثلثين”، وامتنعت 26 دولة عن التصويت.
ووﻓﻘﺎ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار، فقد ﺻﻮتت 87 دولة لصالح القرار الأمريكي، فيما صوتت 57 دولة ضده، و 33 أخرى امتنعت عن التصويت. وبالتالي، لم تحصل الوثيقة على ثلثي الأصوات اللازمة.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا كانت من بين الدول التي عارضت الوثيقة.
وتأتي نتيجة التصويت هذه مخيبة لآمال رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي توقع تبني قرار في الأمم المتحدة ضد حماس، معربا عن أمله بأن يحظى بأغلبية في التصويت.
وقال في هذا الصدد: “نتوقع ليس فقط إدانة حماس بل أيضا استعادة أسرانا ومفقودينا. إنهم دائما على بالنا، مثلهم مثل أي رجل وامرأة يخرج إلى تنفيذ مهمة باسم الدولة. إنهم أعزاء علينا ونحن ملتزمون باستعادتهم”.