أثبت د/ على الخوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي أن بلادنا العربية لازالت تحظى بالكفاءات التى تمتلك العلم والكفاءة والإخلاص إذا توافر لها الإمكانيات والمناخ المناسب أن تحدث طفرة فى اقتصاديات العالم العربي ليواكب الطفرة الهائلة فى اقتصاديات العالم التى تحققت خلال السنوات الماضية . وإيمانا منه بأن تلك الطفرة لن تتحقق إلا بالعلم ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل خاصة فى مجال تكنولوجيا الاتصالات فلقد عكف طوال الفترة الماضية قادحا زناد فكره لتأسيس الاقتصاد العربي الرقمي والذى سيعقد مؤتمره الأول فى أبوظبي فى الفترة ما بين 16 ، 17 ديسمبر القادم وحتى يخرج هذا المؤتمر بالنتائج المرجوه فلقد عمد الخوري الى الاستعانة بالمراكز البحثية فى الجامعات لوضع استراتيجية هذا المؤتمر والذى يمكن أن يحدث نقله نوعيه فى اقتصاديات العالم العربي ، ومما ساعده فى إنجاح تلك الفكرة وإخراجها الى النور هو الدعم الذى لاقاه من حكومة دولة الإمارات ورعاية سمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولى عهد أبوظبي الذى سار على نهج والده سمو الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات والذى سوف يظل إسما محفورا فى قلوب العرب بصفة عامة وقلب كل مصري بصفة خاصة نظرا لمواقفه العربية الأصيلة خاصة تلك المواقف التى تجلت أثناء حرب أكتوبر المجيدة وما بعدها ، ومن هذا المنطلق فإننا لانبالغ إن قولنا بأن د/ على الخوري يحفر إسمه بحروف من نور فى مجال تكنولوجيا الاتصالات كأحد أبرز الرجال الذين أسهموا بدور بارز فى تفجير بؤرة الاقتصاد الرقمي فى العالم العربي ونموذج يحتذى به فى الإخلاص والتفاني لخدمة قضايا أمته وتحقيق رفاهيتها .