وصفت نجاة أنوار الرئيسة المؤسسة لمنظمة ما تقيش ولدي – لا تمس ولدي – غير الحكومية، ” ملف الاعتداءات الجنسية على الأطفال” بالكارثي”، موضحة أن “الظاهرة تتزايد يوماً عن يوم”.
ففي تصريحات صحافية لمراسل العربية.نت في المغرب، شددت رئيسة أول منظمة مغربية متخصصة في الدفاع عن الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية، أن “الأسر المغربية التي تشتكي حيال اعتداءات جنسية ضد أطفالها في تزايد عاما بعد آخر”، ما يعني أن “الظاهرة تتكاثر وتستمر”.
وطالبت رئيسة منظمة “ما تقيش ولدي”، بـ “عقوبات من حجم الجريمة”، منادية بـ “ملاءمة الاتفاقيات الدولية مع القوانين الوطنية – القومية – في المغرب”، من قبيل إقرار مغربي بـ “القوانين الدولية التي تنص على الأخذ قضائيا، بتصريحات الضحية، واعتبارها شهادة، يعتد بها” وهو ما سيرد على غياب شهود في الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال القاصرين.
هذا وأقرت نجاة أنوار بـ “وجود سياحة جنسية” تتغذى من “ممارسة اعتداءات جنسية ضد الأطفال القاصرين”، أي “سياح يأتون لتلبية رغباتهم وشهواتهم الجنسية”.
وطالبت أنوار الحكومة بـ “الثقة في المجتمع المدني غير الحكومي” المغربي في قضية الـ”بيدوفيليا”، معلنة عن وجود “شراكة مع وزارة الصحة” في محاربة الاعتداءات الجنسية ضد القاصرين، ومطالبة بـ “شراكة عمل” مع وزارات أخرى مثل التربية والتعليم والرياضة”. وفي نفس السياق، طالبت الناشطة في المجتمع المدني غير الحكومي بـ “ثقافة جنسية في المدارس”.