أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بمقتل 17 شخصا جراء غارات جديدة للتحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة على بلدة هجين بمحافظة دير الزور شرق سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن الضربة استهدفت قرية البوخاطر جنوب شرق، مؤكدة أن العملية أسفرت عن سقوط 17 قتيلا وعدد من الجرحى بين السكان المدنيين.
وتقود الولايات المتحدة في سوريا قوات التحالف الدولي ضد “داعش” منذ صيف عام 2014 دون دعوة أو موافقة من دمشق، التي تتهم الجيش الأمريكي وحلفاءه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق السوريين.
وتنفذ القوات الجوية للتحالف ضربات متواصلة على هجين التي تعتبر آخر بلدة خاضعة لسيطرة “داعش” في جيبه الأخير بسوريا الواقع في منطقة شرق نهر الفرات بمحافظة دير الزور التي تمثل ساحة قتال مستمر بين مسلحي “داعش، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، و”قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمودها الفقري وتدعمها الولايات المتحدة.
وتمكنت حملات منفصلة شنتها “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من الولايات المتحدة من جانب وحملات من قوات الحكومة السورية بدعم روسي من جانب آخر العام الماضي من طرد “داعش” من أغلب الأراضي التي سبق وسيطرت عليها في سوريا.