أفادت وسائل إعلام بأن وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ عقد اجتماعا مع رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” نداف أرغمان لبحث التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) عن مصادر فلسطينية تأكيدها أن الشيخ اجتمع برئيس الشاباك وغيره من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بهدف إيجاد سبل كفيلة للتخفيف من حدة التوتر الأمني بين الجانبين.
وتابعت الهيئة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوعز لأجهزة الأمن بالحفاظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل شريطة أن تلتزم تل أبيب بوقف هدم منازل منفذي العمليات في الضفة.
من جانبه، أكد الشيخ في حديث لوكالة “معا” الفلسطينية أنه عقد أمس “اجتماعا هاما” مع الطرف الإسرائيلي بضغط إقليمي، لإرغامه على وقف استخدام العنف في الضفة واستهداف السلطة الفلسطينية.
وقال الشيخ إن الجانب الفلسطيني وجه رسالة واضحة إلى إسرائيل مفادها أن “هذا الوضع لم يعد يحتمل، وأن الاتفاقيات الموقعة بين السلطة وإسرائيل على المحك ولم تعد قائمة بحكم هذا التصعيد”.
وذكر الوزير أن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا طارئا لدراسة خطورة ما وصلت إليه الأمور، مضيفا أن مستقبل الاتفاقات الموقعة “بات مطروحا فوق الطاولات والمنابر”.
وحمّل الشيخ الإسرائيليين كامل المسؤولية عن التصعيد الأخير، مضيفا أن الأردن ومصر لعبتا دورا مميزا وهاما في الضغط على تل أبيب كي تكبح تصرفاتها الخطيرة.