أكدت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو، أن بلادها ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا، رغم قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك.
وأضافت لوازو، في حديث لقناة CNews: “سنبقى في سوريا في الوقت الراهن، لأن مكافحة داعش، تبقى القضية الرئيسية”.
وأشارت إلى أنه رغم النجاحات، فإن مكافحة الإرهاب لم تنته بعد، وقالت: “الحرب ضد الإرهاب لم تنته. لقد تم تحقيق نجاحات كبيرة، وهذا صحيح لقد قمنا بالكثير في سوريا إلى جانب التحالف، لكن النضال مستمر، وسنواصله”.
وختمت بالقول: “يجب أن نفكر من جديد في الحاجة إلى استقلال استراتيجي عند اتخاذ القرارات في أوروبا. وعندما نواجه تهديدات مباشرة، يجب أن نقرر ونعمل بشكل مستقل… قد تكون لدينا أولوياتنا الخاصة”.
ويأتي، هذا التصريح، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء “الانتصار على داعش في سوريا”، وسحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا.
وفي وقت لاحق أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز أن الولايات المتحدة بدأت سحب قواتها من سوريا، ولكن الانتصار على داعش لا يعني زوال التحالف الدولي.