أفادت أسوشيتد برس أنّ ألبانيا طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين بتهمة ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد.
ليلة أربعاء 19 ديسمبر2018 أعلنت وزارة الخارجية الألبانية أن القرار اتخذ بعد أن اشتبه في مشاركتهما في أنشطة تهدد أمن البلاد.
أسوشيتد برس: ألبانيا هي مكان لاقامة أكثر من 2000 من أعضاء المعارضة في المنفى من منظمة مجاهدي خلق الذين تم نقلهم من العراق إلى ألبانيا.
وذكرت وكالتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست للانباء، فصل دبلوماسيين إيرانيين اثنين عن ألبانيا.
موقع آلبانين ديلي نيوز: قررت الحكومة الألبانية الإعلان عن دبلوماسيين في السفارة الإيرانية في تيرانا بأنهما شخصان غير مرغوبين.
وكالة الأنباء لقوات الحرس: تحولت ألبانيا منذ فترة طويلة إلى قاعدة لـ (مجاهدي خلق) والإرهابيين ، حيث أعلنت طرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين لأسباب وهمية.
كتب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي في رسالة تتعلق بطرد الدبلوماسيين للنظام الإيراني من ألبانيا: لقد طرد رئيس الوزراء «إدي راما» سفير إيران في ألبانيا ، ونحن نقف بجانب إدي راما والشعب الألباني.
جون بولتون مستشار الأمن الأمريكي : رئيس الوزراء «إدي راما» طرد الان سفير إيران في ألبانيا ووجه رسالة إلى القادة الإيرانيين بأنه لن يتحمل دعمهم للإرهاب. إننا نقف بجانب رئيس الوزراء «إدي راما» والشعب الألباني في الوقت الذي تنتفض فيه أوروبا و جميع أنحاء العالم ضد إجراءات النظام التعسفية.
ذكرت صحيفة ديلي ستار طرد الدبلوماسيين الإيرانيين من ألبانيا: ديلي ستار (تيرانا) 19 ديسمبر ، 2018. – ألبانيا تقول أنها طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين لأنشطة غير قانونية تهدد الأمن في البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة أسوشيتدبرس يوم الأربعاء 19 ديسمبر2018 أن الدبلوماسيين تم طردهما بسبب سوء استغلال موقعهما الدبلوماسي.
كما تؤوي ألبانيا أكثر من 2000 من المعارضة من النظام الإيراني ، منظمة مجاهدي خلق ، الذين انتقلوا من العراق.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، إن العالم يجب أن يتحد لفرض عقوبات على النظام الإيراني، لحين تغيير سياسته المدمرة.
وأثنى بومبيو، في تصريحات صحفية، على قرار رئيس وزراء ألبانيا بطرد إيرانيين خططا لهجمات إرهابية.