أعلن مسؤول المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، أن مسلحي “داعش” شنوا هجومهم اليوم الجمعة، مستهدفين مواقع سوريا الديمقراطية في بلدة هجين شرقي دير الزور.
وكتب بالي في تغريدة: “تنظيم داعش يشن هجوما ضخما، وهناك اشتباكات عنيفة تحدث في المنطقة”، مضيفا أن القوات الكردية حررت فقط 35% من أراضي هجين، وفقا لوكالة “رويترز”.
وفي السياق ذاته، أوضح قائد “جيش الثوار” التابع لفصائل “قسد”، أبو علي برد، أن تنظيم الهجوم العنيف لـ “داعش” جاء من كافة المحاور على نقاط قسد بشرق دير الزور، مؤكدا تركز الهجوم بشكل خاص على محور الصحراء ومحور هجين – البحرة.
وقال إن الاشتباكات التي بدأت منذ مساء الخميس وحتى ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة، خلفت ضحايا بين الطرفين.
وأشار إلى أن الفصائل الكردية تمكنت من صد الهجوم الذي استخدم خلاله داعش الصواريخ الحرارية والسيارات المفخخة والانتحاريين.
من جانب آخر، أعلن قيادي في قسد في منطقة هجين، أن القوات الأمريكية لا تزال في نقاطها ولا يزال طيران التحالف الدولي يقوم بقصف نقاط داعش.
وأعلن البيت الأبيض الأربعاء الماضي، قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، ما أثار انتقادات واسعة من أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي، دعوا الرئيس ترامب إلى إعادة النظر في قراره “تفاديا لتكرار أخطاء الإدارات السابقة”.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر أمريكية مسؤولة الخميس، أن قرار ترامب سحب القوات من سوريا، يشمل وقف الضربات الجوية الأمريكية هناك.