= إحقاقا للحق فإن الأمن والأمان من أغلى السلع عالميا ويتوافرا من قبل الشرطة داخليا والجيش حدوديا حيث إنهما جناحى الطائر الذى ترفرف بهم أى دوله عاليا ولقد حبا الله مصر فى تلك المرحلة الفارقة من عمر الوطن بتناغم وتنسيق عالى بين قواتنا المسلحة والشرطة المصرية بالداخل وحتى نهاية حدود الوطن من كل الإتجاهات .
= ولكن واأسفاه يأبى كارهى الوطن والمغيبين الإعتراف بذلك ويجفلون حق الإشادة بما يتم على أرض الواقع. سائرين خلف زمرة من باعة الأوطان وتجار الدين الذين نسوا أو تناسوا حديثا قدسيا عن أن “هناك نعمتان خفيتان لا يعلمهم الإنسان الصحة فى الأبدان والأمن فى الأوطان”.
= لذا قصدت أن يسطر قلمى اليوم ليس بصفتى الصحفية أو الإعلامية وإنما كمواطنه مصرية وأفتخر بمصريتى عما ألمسه فى نطاق مجتمعى الصغير ومحافظة الإسكندرية التى أعيش بها ما لمسته من أقاويل وحديث رجل الشارع السكندرى عن المنظومة الأمنيه.
= والتى أتى على رأسها معالى اللواء “محمد الشريف” كمدير لأمن الإسكندرية مساعد وزير الداخليه من منتصف مايو 2018. راسما صوره مغايره ومشرفه كان يتمنى الجميع أن يكون هناك عليها كل مسئول مدركا تماما لكل مهام عمله. مجتهدا محترما للقانون وواعيا لروح القانون “أفعالا وليس أقوالا”. جاء سيادته مسايرا للعصر ومتبعا لسياسة الباب المفتوح أمام الجميع ..
= لقد لمسنا جميعا مع هذا الرجل حقا وليس مجامله كل ماسبق وأحس الجميع بتفاؤل بأن سيادته يمضى واثقا وواعيا ومدركا لتنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وتوفير الأمن والأمان والقضاء على البلطجه والإنفلات الأمنى والخروج عن القانون مع التصدى لكل ما يمس الأمن القومى ويضرب أمن هذا الوطن وكل الجهود التى تبذل لإجهاض المخططات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى للنيل من الإستقرار الداخلى للبلاد.
= نعم مر على محافظة الإسكندرية قرابة 8 شهور أحس فيها الكثيرون بالإستقرار الأمنى الملموس وذلك فى ضوء تعليمات وتوجيهات معالى اللواء محمد الشريف ” مدير أمن الإسكندرية مساعد الوزير لرجال المنظومه الأمنيه بالمحافظه أمنيا ومروريا وخدميا وتموينيا وإنضباطيا وعلى مختلف المحاور وشهدت المحافظع معدل عالى لرجال تنفيذ الأحكام ورجال البحث الجنائى فى سرعة الكشف على أى جريمه.
= أدرك المواطن تميز ملموس ومشهود به فى مجال حقوق الإنسان والتعامل الشرطى مع المواطنين وذلك تنفيذا وإتباعا لتعليمات وزير الداخلية وتوجيهات مدير أمن الإسكندرية مساعد الوزير بحسن التعامل مع الجمهور لتصحيح الصورة الذهنية لدى المواطنين عن رجال الشرطة . مع تفعيل دور ضباط العلاقات الإنسانية بالأقسام والمراكز لمساعدة المبلغين خاصة الحالات الإنسانية والسيدات والأطفال. محبطا بذلك محاولات النيل من جهاز الشرطة لعدم تمكين المارقين من بث شائعات عبر السوشيال ميديا عن معاملة وزارة الداخلية للمواطنين.
= مما يؤكد حكمة الواء “محمد الشريف” وإهتمامه بالجانب الإنسانى وأن البعد الإنسانى لديه ولدى رجاله أصبح حقا أهم من تحرير المحاضر للمخالفين.
= عندما صدر قرار تعديل أسعار المواد البترولية وجد المواطنين بالإسكندرية عدة حملات مرورية على المواقف ولقاءات مع السائقين من رجال المرور لترسيخ الإلتزام بالزيادة التى قررتها المحافظة لعدم الإثقال على المواطن .
= كذلك لمس المواطن السكندرى جهودا ملموسه للرقابة على الأسواق والسلع التموينية وحملات مكبرة على الأسواق والمستودعات ومحطات الوقود أسفرت عن تحريرألاف القضايا التموينية وضبط عشرات الملايين من الجنيهات كان يتم الإستيلاء عليها من قيمة الدعم فى قضايا المخابز وألاف الأطنان من الخضر والفاكهة تباع خارج الأسواق ومثلهم من إسطوانات البوتجاز تباع فى السوق السوداء .
= لقد أصبحت محافظة الإسكندرية مؤمنة بكاميرات مراقبة تتيح متابعة الحالة الأمنية والسيطرة على المواقف الطارئة وكذلك أكمنة حدودية ودوريات أمنية منتشرة على الطرق الصحراوية وأصبح التأمين يشمل مداخل ومخارج الإسكندرية وعلى الشواطئ وأحس الجميع بأنه لا يوجد مكان بالإسكندرية غير مؤمن..
= أصبحت المنظومة التكنولوجية بالقطاعات الخدمية بالإسكندرية مساعده ومشجعه للمواطنين والوافدين على إستخراج المستندات والأوراق الرسمية دون عناء وذلك للتيسير على المواطنين مع تحسن ملموس لمستوى الخدمات المقدمة بالأحوال المدنية والجوازات والمرور وتصاريح العمل مما مكن المواطن الذى يعمل بالإسكندرية ومحل إقامته محافظة أخرى من إستخراج بطاقة القومى والأوراق الثبوتية والمستندات من أى سجل مدنى بالإسكندرية .
= وفيما يخص مشكلة المرور وهى من أهم أزمات المحافظة والتى تعوق أداء الأمن لمس الجميع حلول لإنهاء بعضها وحلول بديلة للبعض الأخر. وقد قدمت مديرية أمن الإسكندرية الفترة الماضية مشروع لتطوير الطرق من وزارة النقل بإنشاء كبارى وأنفاق جديدة وتم التنسيق مع المحافظة وكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لمواجهة مشكلة المرور والإشغالات حيث أن التخطيط العمرانى للإسكندرية يفتقر إلى الكبارى والأنفاق ومترو الأنفاق وهذا يعنى أن الإسكندرية فى حاجة لتطوير الطرق لتجنب أى شلل مرورى.
= وعلى الرغم من أن الإسكندرية من أكبر المحافظات التى شهدت كما هائل من مخالفات البناء على مستوى الجمهورية خاصة فى فترة الثورة فقد لمس الجميع تنسيق من مديرية الأمن مع المحافظة والمنطقة الشمالية وشن حملات يومية لتأمين تنفيذ قرارات الإزالة وإسترداد الأراضى وإزالة المخالفات على أملاك الدولة.
= وجدنا كذلك حملات على منطقة السبع بنات وأسواق المنشية وراتب والرمل وآلاف الباعة الجائلين المتسببين فى غلق الشوارع بهدف التوعيه والإقناع أولا وليس بحثا عن تحرير المحاضر وترتب على ذلك مبادرة البائعين بفتح الطريق والإلتزام بجانبى الطريق فقط . وذلك لمراعاة الجانب الإنسانى للباعة الجائلين بإيجاد سوق مخصص لهم مرخص قانونا بالتنسيق مع المحافظه لتحس أن المنظومة الأمنيه تعدلت وأصبحت تبحث عن إيجاد الحلول قبل الضبط والمحاضر لأنها مشكلة اجتماعية وليست أمنية.
لقد لمس الجميع إنفاذ القانون مع مراعاة الحالات الإنسانية وتلك معادلة صعبة للوصول بالمواطن لأقصى درجات الثقة.كما التعاون مع جميع مؤسسات الدولة والأحياء والمحافظه لمكافحة الفساد والمخالفات.
= أضف إلى هذا أن إستاد برج العرب أصبح بديلا لإستاد القاهرة حيث شهد وأستقبل الفترة الماضيه العديد من المباريات الهامة للمنتخب المصرى والأندية المصرية فى البطولات الإفريقية .علما بأن هذا الإستاد يحتاج إلى إجراءات تأمين مكثفة بالتنسيق مع الأمن المركزى والمنطقة الشمالية لتأمين المباريات المسموح بتواجد الجمهور فيها مع كامل السيطرة وضبط حاملى الألعاب النارية قبل وصولهم إلى الإستاد.
* جهود تبذل ولاتنتهى من المنظومة الأمنية بالإسكندرية تحت قياده وإدارة حكيمه وبارعه من اللواء محمد الشريف وعيون ساهره على امن الوطن والمواطن نتمنى أن يقتدى بها فى كافة ربوع الوطن من كل مسئول وأن يكون المنصب والكرسى تكليف وليس تشريف ” وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. صدق الله العظيم”.
مع وافر الإحترام والتقدير من “عاشقة تراب الوطن” لهذا النموذج الطيب والنبت الطيب من هذا الوطن الغالى.