أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي أن موقف الجامعة لم يتغير إزاء عضوية سوريا في المنظمة، وأنها لا زالت مجمدة، مشيرا إلى أن عودتها غير مرتبطة بالقمة.
وفي استعراض لحصيلة أعمال جامعة الدول العربية لعام 2018، قال السفير حسام زكي خلال مؤتمر صحفي: “لا تغيير في موقفنا من عضوية سوريا، وتجميد مقعدها حتى الآن”.
وأشار إلى أن “قرار عضوية سوريا، هو قرار دول أي الدول الأعضاء، وليس الأمانة العامة، وكما اتخذت الدول العربية موقفا بالتوافق على تجميد عضوية سوريا، فإن عودة دمشق لمقعدها يحتاج إلى التوافق ذاته”.
وأكد زكي على أنه، وفي الفترة الأخيرة، “حدث نقاش شبيه، ولم يحدث توافق، ويمكن القول إن عناصر مقومات التوافق ليست موجودة حتى الآن”.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا، قال زكي: “لم ننسق مع السودان في ذلك”.
وشدد السفير زكي، على أن “الوضع العراقي يؤثر على مجمل الأوضاع في المشرق العربي ومنطقة الخليج وله أهمية كبرى، وندعم كل ما من شأنه تعزيز استقرار العراق”.
من ناحية أخرى، أعلن المسؤول الدولي، أن هناك جهدا دبلوماسيا عربيا مبذولا من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، وهناك دول عديدة اتخذت إجراءات إيجابية مثل تراجع اعتراف كولومبيا بدولة فلسطين في أغسطس الماضي، كما أعلنت باراغواي عن تراجعها بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وقال: إن “الجامعة العربية تبذل جهودا كبيرة خلال الفترة الحالية للإعداد لثلاث قمم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وهي القمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي يستضيفها لبنان في يناير المقبل، والقمة العربية الأوروبية التي تعقد في مصر خلال فبراير المقبل، بالإضافة إلى القمة العربية في دورتها الثلاثين، والتي ستعقد في تونس في مارس عام 2019”