قال الرئيس السوداني عمر البشير إن وجوده أمام مواطنيه في محلية جنوب الجزيرة، رد على كل خائن وعميل وعلى أولئك الذين روجوا إشاعات عن القبض عليه وسجنه.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن البشير تأكيده أن “بعض الخونة والعملاء والمرتزقة والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب خدمة لأعداء السودان”.
وتوعد الرئيس السوداني بملاحقة هؤلاء وإخراجهم، مجددا عزم الحكومة المضي في “إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار لصالح المواطنين وإصلاح أحوالهم”.
كما دعا البشير مواطني ولاية الجزيرة، الذين وصفهم بالمنتجين، إلى الاتجاه نحو العمل، “وعدم الالتفات للخونة والعملاء ومناضلي الكيبورد”.
ورأى الرئيس السوداني أن الحرب “تشن على السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار”، لافتا إلى دور بلاده في استضافة اللاجئين وإيوائهم وتقديم الخدمات لهم.