أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن اللقاء الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز مؤخرا، أكد حرص الأخير على أن تظل العلاقة مستمرة بين مصر والسعودية ومتواصلة دائما.
وتابع: “يجب أن يزداد التعاون بين مصر والسعودية لمواجهة التحديات التي تتربص بالأمتين العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن الرسالة التي يدعو إليها علماء المملكة وعلماء الأزهر تتوافق مع رسالة علماء العالم الإسلامي، وهي وحدة المسلمين والالتقاء والاصطفاف صفا واحدا ليستطيعوا مواجهة الرياح العاتية”.
ورد شيخ الأزهر على القرار الذي صدر مؤخرا عن مجلس الشيوخ الأمريكي ضد المملكة قائلا إن الأزهر ومصر والعالم العربي والإسلامي مع المملكة العربية السعودية والجميع يدعمها، ولا نسمح إطلاقا بأي اختراق يمكن أن يؤثر على هذه العلاقة القوية الصلبة بين المملكة ومصر على أي مستوى من المستويات.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب في زيارة رسمية للسعودية استمرت عدة أيام، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين وكبار المسؤولين بالشؤون الإسلامية، كما أدى مناسك العمرة وزار المدينة المنورة.