أشار الرئيس السوداني عمر البشير إلى المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها الدول العربية والإسلامية ومحاولات ابتزازها اقتصاديا وسياسيا من قبل القوى الكبرى.
وجدد البشير اليوم الخميس، في حفل تخريج الدفعة 45 من كلية القادة والأركان للقوات المسلحة السودانية، تأكيده على موقف الخرطوم الثابت تجاه “قضايا الأمة العربية والإسلامية والانحياز للحقوق والمطالب المشروعة لشعوبها وحماية أمنها واستقرارها”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.
وتطرق البشير، حسب الوكالة، إلى الأشكال المختلفة لمحاولات الابتزاز الاقتصادي والسياسي التي تتعرض لها البلدان العربية والإسلامية من قبل الدول الكبرى بهدف “فرض التبعية على شعوبها وتركيع الأنظمة ودفعها تجاه تحقيق مصالحها في السيطرة على موارد الشعوب”.
وشدد الرئيس السوداني على أن وجود طلاب من السعودية ومصر والإمارات والأردن والبحرين وقطر والكويت واليمن والهند وباكستان وتشاد ضمن الدفعة الـ45 من خريجي الكلية يؤكد “وحدة المصير والهدف ويصب في مصلحة الأمة وقضاياها”.
وأشاد البشير بـ”الإنجاز الكبير” للقوات السودانية، مشيرا إلى جاهزيتها المادية والمعنوية للقيام بواجباتها في “حماية البلاد وردع المتربصين وحماية الأمن والاستقرار”.
وزار البشير 16 ديسمبر الجاري دمشق للقاء نظيره السوري بشار الأسد، كأول زيارة لزعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ عام 2011.