توقع حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم بالجزائر أن تجري انتخابات الرئاسة المقبلة في البلاد بموعدها شهر أبريل 2019 بمشاركة الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة.
وقال المنسق العام لـ”جبهة التحرير الوطني”، معاذ بوشارب، في كلمة ترحيبية نشرها اليوم الخميس على الموقع الرسمي الجديد للحزب: “نحن على مقربة من الاستحقاق الرئاسي الذي نريده أن يكون عرسا ديمقراطيا، يتوج به مرشح الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، لاستكمال المسار الإصلاحي من أجل استقرار الجزائر، وتنميتها على مختلف الصعد”.
كما أضاف بوشارب: “أن عملية عصرنة حزبنا أصبحت اليوم من أهم انشغالات قيادته، حيث كرست هذه الإرادة في انشاء قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال تحت إشراف عضو المكتب السياسي”.
وتمثل هذه الرسالة ردا غير مباشر على التسريبات والمعلومات المتداولة التي تحدثت عن نية السلطات الجزائرية تأجيل موعد الانتخابات من أجل تمديد فترة ولاية بوتفليقة، الذي يبلغ 81 عاما من عمره ويتولى أيضا منصب وزير الدفاع لبلاده.
وخلال الأسابيع الماضية تراجعت دعوات أحزاب ومنظمات الموالاة للرئيس من أجل الترشح لولاية خامسة.
وتزامنت تصريحات بوشارب مع اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة بوتفليقة قالت تسريبات غير مؤكدة إنها ستكون مناسبة للرئيس من أجل حسم الموقف الرسمي من دعوات تأجيل انتخابات الرئاسة.