ذكرت قناة “العربية” السعودية أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة “أنصار الله” الحوثية اتفقتا على فتح الطريق الشرقي الذي يربط العاصمة صنعاء بمدينتي الحديدة وتعز.
وأوضحت القناة أن الاتفاق ينص على أن يتم فتح الطريق، غدا السبت، والمعروف باسم “الكيلو 16” والذي كان مغلقا لفترة طويلة بسبب الأعمال القتالية بين الجانبين .
وفي غضون ذلك اقترح رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، أن يكون ميناء الحديدة مكانا لاستقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات.
ويأتي هذا الاتفاق في ظل تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاع المسلح في اليمن المستمر منذ العام 2014 بين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء من جهة والحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة منذ مارس 2015 من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة أخرى، وأسفرت الأعمال القتالية في البلاد عن نشوب أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ في العالم.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ختام مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في بلدة ريمبو بريف العاصمة السويدية ستوكهولم من 5 حتى 13 ديسمبر، أن هذه الجولة من العملية التفاوضية تمخضت عن اتفاق خاص بوضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في كامل أراضي المحافظة، وتم التوصل إلى تفاهم بشأن تخفيف حدة التوتر في تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها، بالإضافة إلى اتفاق حول تبادل آلاف الأسرى بين الجانبين.