قالت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات اليوم الأحد إنها تقيم وضع مطار دمشق الدولي لتحديد إمكانية استئناف شركات الطيران رحلاتها إلى العاصمة السورية في الفترة المقبلة.
وتأتي هذه المستجدات بعد ثلاثة أيام من إعادة فتح السفارة الإماراتية في العاصمة السورية.
وكانت شركتا طيران الاتحاد وطيران الإمارات قد علقتا الرحلات الجوية إلى دمشق عام 2012 مع بداية النزاع السوري.
هذا وصرح المدير العام للهيئة، سيف السويدي لصحيفة “البيان”الإماراتية، بأن “الهيئة العامة للطيران المدني تقيم حاليا الوضع في مطار دمشق الدولي من خلال لجنة متخصصة.. وسيتخذ القرار المناسب بناء على تقرير اللجنة”.
وأوضح السويدي أن “أمن وسلامة المسافرين يأتي على رأس الأولويات لذلك سنقوم بجميع الإجراءات اللازمة التي تتضمن سلامة المسافرين والطائرات”.
وتوجهت يوم الخميس 27 ديسمبر أول رحلة طيران مباشرة من مطار دمشق الدولي إلى مطار الحبيب بورقيبة الدولي في المنستير بتونس بعد توقف دام نحو 8 سنوات، وكان على متن الطائرة 160 مواطنا سوريا.