أكدت الأمين العام المساعد للمرأة العربية بمجلس الوحدة الاقتصادية والمحامية بالنقض حنان كساب، أن الشعب المصري سيظل صفاً واحداً ضد شرور الإرهاب والتطرف الذي لن ينال من وحدتهم أو نسيجهم الاجتماعي، موضحة أن الحادث الإرهابي الذي شهدته منطقة المريوطية، مؤخراً لن يؤثر على أمن واستقرار البلاد والتنمية المستدامة التي يقوم بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت، في بيان لها، إن الطريقة التي تم بها الحادث الارهابى الأخير تؤكد احتضار الإرهاب في مصر، والذي أصبح لا يقوى على الظهور سوى من خلال محاولات محدودة وهجمات فاشلة ومتباعدة لضرب الحركة السياحية والتى بدأت تنشط بطريقة ملحوظة في الآونة الأخيرة.
وأشارت الأمين العام المساعد للمرأة العربية إلى ثقتها في قدرة الدولة المصرية على استيعاب آثار الحادث، مؤكدًة دعمها للقيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب، وحفاظه على الوطن كاملاً، من أى احتقان أو مخاطر تعمل له جماعات الشر والإرهاب فى المجتمع.
وأشادت “كساب” في هذا السياق، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة مركزية تسمى “اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية”، مؤكدة أن هذا القرار جاء فى توقيت مناسب لمواجهة أى أحداث أو فتن تواجه المجتمع من خلال أهل الشر الذى يريدون العبث بالدولة ويخلقون فتن بين أبناء الشعب الواحد.