أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” باشتداد حدة المعارك بين “جبهة النصرة” وفصائل المعارضة شمال غرب سوريا وامتدادها إلى محافظة إدلب موقعة 48 قتيلا .
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس”، إن “رقعة الاشتباكات ارتفعت وتوسعت لتصل إلى ريف إدلب الشمالي والجنوبي الشرقي”.
وأوضح عبد الرحمن أن فصائل جديدة من “الجبهة الوطنية للتحرير” دخلت أيضا في القتال ضد هيئة تحرير الشام.
وبين عبد الرحمن أن “المعارك تدور في عدة بلدات وسط تقدم هيئة تحرير الشام التي سيطرت على سبع قرى وبلدات”.
وأفاد بأن هذه المعارك أدت منذ الثلاثاء إلى مقتل 24 مقاتلا من “هيئة تحرير الشام” و18 عنصرا من “حركة نور الدين زنكي” إضافة إلى 6 مدنيين، فيما كانت الحصيلة السابقة أشارت الثلاثاء إلى مقتل 19 شخصا.
وتدور منذ الثلاثاء معارك بين “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا) وحركة “نور الدين زنكي”، أحد أبرز مكونات “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا.
وكانت المعارك محصورة في البداية داخل المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية السورية في محافظة حلب، لكنها توسعت الأربعاء إلى محافظة إدلب المجاورة.
وأصدرت الجبهة الوطنية للتحرير بيانا الأربعاء أعلنت فيه “النفير العام لجميع مكوناتها للتصدي للاعتداءات”.
واتهمت “هيئة تحرير الشام” الاثنين “حركة نور الدين زنكي” بقتل 5 من عناصرها، وردت بشن هجوم على مواقع لها في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب.