شاركت المملكة العربية السعودية، شقيقتها جمهورية مصر العربية، في حفل افتتاح بالعاصمة الإدارية الجديدة، أمس الأحد، حيث حضر الحفل معالي وزير الدولة للشؤون الإفريقية الأستاذ أحمد بن عبد العزيز قطان ومعالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية الأستاذ أسامة بن أحمد نقلي.
كان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد افتتح المسجد والكاتدرائية بحضور عربي مميز تَقَدَمَهُ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وضيوف مصر من ممثلي الدول العربية والإسلامية. وأكد فخامة الرئيس السيسي في كلمته بهذه المناسبة أن الافتتاح المتزامن للمسجد والكاتدرائية يجسد لحظة مهمة للغاية في التاريخ المصري، مشدداً على أنه لن يسمح لأحد أن يؤثر سلبًا في شجرة المحبة التي غرست وتحتاج إلى المحافظة عليها حتى تخرج ثمارها من التسامح والتآخي بين الناس من مصر للعالم بأسره.
أقيم مسجد الفتاح العليم على مساحة 106 أفدنة، ويسع لنحو 17 ألف مصلي، فيما تتسع الساحة الخارجية للمسجد لنحو 8 آلاف و500 مصلي، وجمعت عمارته بين الطراز المعماري الأيوبي والفاطمي، فضلاً عن لمحات من المعمار الحديث. وقد أقيمت كاتدرائية “ميلاد المسيح” على مساحة 15 فداناً، وتتسع لـ8200 شخص.