أجاز حاخامان إسرائيليان انتهاك قدسية السبت لتدريب شبان مشتبه بهم بقتل الفلسطينية عائشة الرابي على تحمّل الاستجواب الأمني.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اعتبر الزعماء الروحيون أن التحقيق في مقتل المرأة الفلسطينية هو “مسألة حياة أو موت”.
وحسب الصحيفة أجاز حاخامان مستوطنان مشهوران لمجموعة من النشطاء اليمينيين المتطرفين قيادة سياراتهم يوم السبت وتدريب طلاب في مدرسة شمال الضفة الغربية على أفضل الطرق لتحمل الاستجواب الأمني.
ونقلت الصحيفة عن عضو بارز من مستوطنة يتسهار، أنه شارك في قرار السماح بانتهاك القوانين الدينية خلال السبت اليهودي.
يأتي ذلك على خلفية التحقيق الذي قام به الشاباك وتوقيف مستوطنين قصّر للاشتباه بقتلهم المرأة الفلسطينية عائشة الرابي، وهي أم لثمانية أطفال، تعرضت للضرب على رأسها بحجر كبير من قبل مستوطنين، بينما كانت تجلس في سيارة يقودها زوجها قرب تقاطع تابوح منتصف أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف توجهت صباح يوم السبت بعد ليلة الحادثة، من مستوطنة يتسهار إلى المدرسة الدينية – منتهكة القوانين الدينية التي تحظر القيادة في يوم السبت – من أجل تدريب الطلاب الذين يشتبه في تورطهم في الحادث على كيفية مواجهة استجوابات “الشاباك”.
وأعلن الشاباك أن المراهقين الذين اعتقلهم لاحقا يشتبه في ارتكابهم “جرائم إرهابية، بما في ذلك القتل” وهم طلاب في ثانوية “بري هآرتس” الدينية في مستوطنة “رهيليم” في شمال الضفة الغربية.