أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وفدا من اتحاد المحامين العرب، على أن “المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية واحدة، ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر”.
وأشار الأسد إلى أن في مقدمة هذه الأخطار “محاولات طمس الهوية وضرب ثقافة الانتماء لدى الشعب العربي من أجل إضعافه وزعزعة إيمانه بقضاياه وبإمكانياته في الدفاع عن حقوقه”.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد عزم اتحاد المحامين العرب على القيام بدور فعال عبر خطة ممنهجة وعملية لرفع مستوى الوعي لدى الشعوب العربية، لأن “المرحلة القادمة ستكون أخطر وسيحاول الغرب خلالها استخدام أدوات ووسائل جديدة من أجل تمرير مشاريعه في المنطقة”.
وقدم أعضاء الوفد التهنئة لسوريا قيادة وشعبا وجيشا “على الصمود والتماسك الذي أظهروه في وجه الهجمة الإرهابية التي يتعرضون لها” وفق وكالة سانا السورية.
وضم الوفد رئيس اتحاد المحامين العرب ناصر حمود الكريوين، بالإضافة إلى نقباء المحامين في كل من مصر والأردن وكذلك الأمناء العامين المساعدين لاتحاد المحامين العرب.