أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، دعم حكومة بلاده لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لمواصلة عملية السلام، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم كشرط لاستئناف المفاوضات.
وقال اليماني خلال اجتماعه في الرياض بسفراء مجموعة الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، إن “التعثر في تنفيذ اتفاق الحديدة سينعكس على موقف الحكومة من المشاورات القادمة، وأنه لا بد أولا أن تكرس الجهود والطاقات لتحقيق خطوات ملموسة لتنفيذ الاتفاق على الأرض”، مطالبا بإيضاح آليات عمل الأمم المتحدة في تنفيذ الاتفاق بصورة رسمية إلى الحكومة اليمنية لدراستها وتحديد الموقف منها.
وأشاد الوزير اليمني بالجهود التي بذلها المبعوث الدولي مارتن غريفيث، للوصول إلى محادثات السلام في السويد والنتائج التي خرج بها اتفاق ستكهولم.
وشدد اليماني، على أن “اتفاق ستوكهولم واضح وصريح ولا يحتمل التأويل أو التفسير وخاصة فيما يتعلق بالتأكيد على أن مسؤولية الأمن في الموانئ ومدينة الحديدة تقع على عاتق قوات الأمن المحلية وفقا للقانون اليمني وضرورة احترام المسارات القانونية للسلطة”.
وقال: “القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون اليمني لا يعترف سوى بحكومة يمنية واحدة وهي الحكومة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي وهي المسؤولة عن القوات المحلية والسلطة المحلية ومؤسسات الدولة اليمنية”.
من جانبهم، رحب سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن باللقاء، وكذلك بما أفضت إليه جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وأهمية تنفيذ جميع الاتفاقات.
وعبر السفراء عن التزام بلادهم بمسار الأمم المتحدة كطريق وحيد لتحقيق السلام واستعادة الاستقرار في اليمن.