شهد مهرجان ربيع بريدة حضور آلاف الزوار من منطقة القصيم وخارجها للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من فعاليات ثقافية واجتماعية وتوعوية تواكب تطلعات المجتمع بمختلف اهتماماتهم، في مؤشر حقيقي على أن المهرجان يتجه نحو تسجيل رقم قياسي في أعداد الزوار، على مستوى مهرجانات المملكة.
ويضم المهرجان ركناً خاصاً بالأسر المنتجة، يقصده المتسوقين والزوار ممن تستهويهم الملابس التراثية والشعبية، التي تعبر عن فترة زمنية سابقة عاشها الآباء والأجداد، التي يصفها الزوار بـ “ثياب الجدات” كالجنينة الشعبية، وثياب القرقيعان، والقميص الشعبي، والجلابيات, بالإضافة إلى الثوب المكمم, والشراشف وأغطية الطاولات، والنقابات النسائية والشالات المشغولة بالخرز, وملابس الأطفال حديثي الولادة, وبعض مستلزمات المنزل والملابس ذات الطابع التراثي.
ومن جهته، أوضح المشرف العام على مهرجان ربيع بريدة 40 الدكتور منصور المشيطي، أن المهرجان يعمل على استقطاب كبيرات السن من الأسر المنتجة، وكل من تمتلك حرفة يدوية تعينها على طلب الرزق، مبينًا أن كثير من الأسر المشاركة تمارس إنتاج الأعمال الشعبية والتراثية، وهذا الأمر من أهم الأهداف التي يقصدها المهرجان؛ لإبقاء مثل تلك الحرف والصناعات حية ومتجددة.