أفادت وكالة “رويترز” اليوم السبت بأن الحريق الذي اندلع مساء أمس في شركة مصافي عدن انتشر إلى خزان نفطي ثان وأسفر عن إصابة ستة أشخاص على الأقل.
وأكدت مصادر في الشركة للوكالة أن قوات الدفاع المدني عجزت عن السيطرة على النيران التي احتدمت داخل خزان يحتوي على بقايا مشتقات نفطية عقب وقوع انفجار قوي فيها، وذلك على الرغم من إعلان السلطات المحلية عن محاصرة الحريق، فيما لا يزال الغموض سيد الموقف.
من جانبها، أعلنت شرطة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف عن تشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق والوصول إلى أسباب الحريق.
في غضون ذلك، نفى رئيس اللجنة الثورية العليا لـ”أنصار الله”، محمد علي الحوثي، ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن وقوف جماعته وراء الحريق، مشددا على أن استهداف المنشآت الحيوية “ليس في قوائم أهداف” الحوثيين.
وحمل الحوثي التحالف المسؤولية عن “إحراق المصافي” معتبرا ذلك “استهدافا لأبناء عدن والعاملين فيها”.
واندلع الحريق بعد يوم من استهداف الحوثيين بطائرة مسيرة عرضا عسكريا لقوات الحكومة في قاعدة العند بمحافظة لحج، مما أسفر عن سقوط ستة قتلى على مستوى القيادات.