أصدرت محكمة في تونس، 42 حكما، من بينها 41 حكما بالإعدام، في حق المتهمين في الهجوم الذي استهدف عسكريين في منطقة “هنشير التلة” بولاية القصرين في يوليو 2014.
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة، سفيان السليطي، لوكالة “تونس إفريقيا” للأنباء، اليوم السبت، إن الدائرة الجنائية الخامسة المتخصصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة أصدرت حكمين بالإعدام وبالسجن مدى الحياة والسجن 50 عاما ضد متهمين اثنين موقوفين على ذمة هذه القضية. أما المتهم الثالث الموقوف على ذمة القضية فصدر في حقه حكم بالسجن 7 سنوات.
وأضاف السليطي أن جميع المدانين ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
ففي 16 يوليو 2014، قتل خمسة عشر جنديا في هجوم إرهابي على جبل الشعانبي في ولاية القصرين (وسط غرب).
وأوردت وزارة الدفاع التونسية، يومها، أن ما بين أربعين وستين إرهابيا مزودين ببنادق رشاشة وقاذفات صواريخ أطلقوا النار على جنود في منطقة “هنشير التلة”. وقتل خمسة جنود بالرصاص وتسعة آخرون جراء احتراق خيمتهم بعد إطلاق النار، فيما قضى آخر لاحقا متأثرا بإصابته.
وجاء هجوم “هنشير التلة” الأكثر دموية في تاريخ الجيش التونسي.
وتعرضت تونس بعد ثورة 2011 لسلسلة اعتداءات جهادية خلفت عشرات القتلى في صفوف الجنود وعناصر الشرطة، ولم توفر المدنيين والسياح الأجانب.