قال موسى افشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له هول الأزمات التي يعاني منها النظام: لقد وصل ضعف النظام لمكان يحذر فيه ممثل برلماني من أن الحصول على الطاقة النووية والصاروخ الحربي العسكري لم يمنع من سقوط الاتح السوفيتي وقال بأن سياسات النظام الخارجية قد فرضت تكاليف باهظة على ايران. وعلى الرغم من أن نفوذنا في المنطقة مهم ولكن لا يجب أن نغفل نقطة بأن بعض هذه التكاليف تستطيع أن تعيق حركتنا في شوارع طهران.وأضاف افشار: يرجى الانتباه إلى أن العبارات ليست مرتبطة أو متعلقة بمحتج أو معارضة بل هي كلام صادر عن برلماني تابع لنفس هذا النظام وهي تحمل بين طياتها حقائقا سجب التأمل والتفكر فيها.
وقال افشار: هذه الأحاديث تعيد ذكرياتنا لما قبل ٤٠ عاما أي قبل سقوط نظام الشاه قبل عام ١٩٧٩ حيث بدأ حينها ما يمسى بممثلي البرلمان في ذاك الوقت بالتحدث ضد النظام لأنهم فهموا أن احتمال سقوط نظام الشاه كبير جدا وهذه التصريحات تبين قبل كل شئ بأن النظام قد وصل لنهاية الخط والشعارات واللافتات التي رفعها المتظاهرون في المظاهرات هي ( أيها الإصلاحي وأيها الأصولي لقد انتهى الأمر) أي أن الشعب الإيراني لم يعد يفرق أبدا بين شخص يدعي الإصلاح أو الأصولية و المحافظة.
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: الحقيقة هي أي شخص في أي مكان في العالم يمكنه أن يرى بأم أعينه أولا حقائق المشهد الإيراني الموجودة أمام أنظار الجميع فمثلا في يناير ٢٠١٧ كانت قيمة الدولار تقريبا ٤ ألف تومان ولكن في الوقت الحالي وصل ل ١٢ ألف تومان وثانيا منذ يناير ٢٠١٧ فرت العديد من الشركات الأجنبية التي كان يراهن النظام على بقائها في شراء النفط منه وثالثا فإن ميزانية العام القادم قدرت بحولي ٤٨ مليار دولار وهي أقل ميزانية يشهدها النظام ولكن في نفس الوقت تم إضافة ٦ مليار دولار لميزانية قوات الحرس أي ٢٥ % زيادة في ميزانيتها وهذا الأمر يظهر لكل شخص بأن النظام غارق في أزمات كثيرة.
وفي الخاتمة استنتج موسى افشار: أولا قائد هذا النظام أيةخامنئي يقول بلسانه بأن أساس قوتنا شيئين اثنين الأول الحضور في المنطقة والثاني البرنامج الصاروخي.
أما لو عاد الأمر للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية فنحن نتمنى أن يسحب هذين الأمرين من تحت بساط النظام والمهم أن نعرفه هو أن نضالنا سيحدد مصيره في الحقيقة حرب الشعب الإيراني مع مقاومته في شوارع المدن الإيرانية ولذلك فإن إجبار النظام من قبل المجتمع الدولي من أجل التخلي عن التدخل في دول المنطقة سيضع النظام في أضعف مواقفه وستؤدي لسقوطه في النهاية ولكن نحن على أي حال سنقوم بتحديد مصير هذا النظام في شوراع طهران في نهاية المطاف.