أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن بلاده وافقت على منح قرض بمبلغ مليار دولار إلى العراق إسهاما في مهمة إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب ضد “داعش”.
وجاء هذا التصريح على لسان لودريان اليوم الاثنين في أعقاب المفاوضات التي أجراها في بغداد مع نظيره العراقي محمد الحكيم، حسب وكالة “رويترز”.
كما عقد لودريان أثناء زيارته إلى بغداد اجتماعين برئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وشكر عبد المهدي فرنسا على إلغاء الديون المترتبة على العراق عبر نادي باريس، مشيدا بأهمية العلاقات مع باريس بالنسبة لبغداد ومبديا سعى الحكومة العراقية إلى توسيع التعاون مع فرنسا.
وشدد عبد المهدي على أن “التجربة الديمقراطية في العراق تتعزز وتحقق تقدما لصالح جميع المواطنين”، داعيا إلى بناء “توازنات تدعم الاعتدال والوسطية والقيم المدنية”.
من جانبه، أعرب لودريان عن دعم باريس الكامل للعراق وحكومته، مشددا على وقوف فرنسا إلى جانبه في إعادة الإعمار بعد مساندته في دحر “داعش”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: “العراق أصبح لاعبا أساسيا في الاستقرار وسياسته قائمة على النأي عن الصراعات وحفظ سيادته وقراره الوطني.. فرنسا ستمضي قدما بعلاقات الشراكة والتعاون مع العراق ودعم الحكومة العراقية التي تقود البلاد بنجاح”.
وأشار لودريان إلى أن الزيارة المرتقبلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بغداد ستأتي تأكيدا على دعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.