أعلنت حركة “الشباب” الصومالية المتشددة، مسؤوليتها عن هجوم وقع وسط العاصمة الكينية نيروبي، وتسبب في سقوط 3 قتلى على الأقل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد الهادي أبو مصعب: “نحن وراء الهجوم في نيروبي. العملية مستمرة. وسنقدم تفاصيل فيما بعد”.
ووقع انفجاران خارج مجمع يضم فندقا ومكاتب وسط العاصمة الكينية نيروبي، أعقبه إطلاق نار كثيف، فيما أشار شهود عيان، إلى أن هناك مسلحا يطلق النار في أحد المباني، في وقت أفاد فيه أشخاص محاصرون داخل أحد المباني بوقوع إطلاق نار متواصل مع مسلحين.
من جهته، أعلن قائد شرطة نيروبي فيليب ندولو، أن “قوات الأمن طوقت منطقة الحادث، مشيرا إلى وجود اعتقاد بأن الحديث يدور عن عملية سرقة”.
وقال المتحدث باسم الشرطة تشارلز أوينو، لوسائل الإعلام المحلية، إن “المسؤولين لا يستبعدون شن هجوم من قبل مسلحين”.
وأضاف، “علينا أن نبني على أن الحادث هو هجوم إرهابي”، مشيرا إلى أنه جرى إرسال شرطة مكافحة الإرهاب إلى الموقع.