يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار بريطاني، يقترح نشر نحو 75 مراقبا دوليا في مدينة الحديدة الساحلية اليمنية لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار.
وتأتي هذه الخطوة بعد محادثات السلام، التي رعتها الأمم المتحدة، في السويد الشهر الماضي، وتوصلت خلالها جماعة “أنصار الله” الحوثيين، والحكومة اليمنية إلى اتفاق بشأن الحديدة، وهي المعبر الرئيس، الذي تمر من خلاله معظم السلع التجارية والإمدادات الإنسانية لليمن، في ظل تحذيرات من خطر المجاعة.
وكان مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا قد أجاز الشهر الماضي فريق مراقبة مسبق بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوصية بعملية أكبر.
وسيصوت المجلس اليوم الأربعاء على مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب غوتيريش بنشر البعثة التي أوصى بها “على وجه السرعة” والتي ستعرف باسم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
كما يطالب مشروع القرار “الدول الأعضاء، ولا سيما الدول المجاورة، بدعم الأمم المتحدة على النحو المطلوب لتنفيذ تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة”.
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى 9 أصوات مؤيدة في حال لم تستخدم الدول الخمس دائمة العضوية حق النقض (الفيتو).