أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قوات بلاده ستبقى في سوريا والعراق خلال العام الجاري لمحاربة تنظيم “داعش”.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه خلال زيارته للقاعدة العسكرية الواقعة بالقرب من مدينة تولوز اليوم الخميس، إن “الانسحاب المعلن لحليفنا الأمريكي (من سوريا) يجب ألا يحرفنا عن هدفنا الاستراتيجي وهو القضاء على داعش”.
وأضاف: “سنبقي انخراطنا عسكريا في بلاد الشام ضمن التحالف الدولي (ضد داعش) خلال العام”.
وتطرق الرئيس الفرنسي إلى مقتل 5 عسكريين أمريكيين بتفجير في مدينة منبج بشمال سوريا مؤخرا بالقول إن الواقعة تؤكد عدم انتهاء المعركة ضد “داعش”، وأكد أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة في محاربة التنظيم.