استعاد حارس أمن سابق علاقته الوطيدة بابنه البالغ من العمر 9 سنوات بعد أن أجرى عملية تحول جنسي وأصبح أمه الثانية.
عمل البريطاني بوب ويلاس (50 عاماً) كحارس أمن، وكان يعيش حياة منعزلة ويعاني من الاكتئاب بسبب إيمانه بأنه يعيش في جسد غير جسده، مما جعل علاقته بابنه وليام وبزوجته جو مضطربة.
ولكن في أكتوبر كشف بوب الحقيقة لزوجته جو والتي عاش معها 20 عاماً، بأنه يريد أن يعيش كأنثى. وعلى غير المتوقع قامت جو بدعمه بشكل كبير، وبدأ من ذلك الحين حياته كامرأة. ولا تزال جو وروكسي (بوب سابقاً) تعيشان سوية بسعادة. وعبر الطفل وليام عن حبه لأمه الثانية وعن عدم رغبته بأن تعود إلى حالتها السابقة.
وعبرت روكسي عن سعادتها وقالت بأن عائلتها دعمت مساعيها في التحول وأنها محظوظة للغاية. وأضافت روكسي بأنها لم تكن على علاقة وطيدة بابنها عندما كانت ذكراً. وقالت جو أن علاقتها مع بوب كانت علاقة مضطربة وغير طبيعية وهذا بدوره أثر على حياة الأسرة كلها.
وكانت روكسي قد بدأت تعاني من اكتئاب بعد زواجها من جو في عام (1994) مما جعلها تبتعد عن عائلتها أكثر فأكثر. ولكن روكسي الآن تعيش حياة سعيدة بعد أن بدأت بعلاج هرموني وتأمل بأن تخضع لعملية تحول جنسي كاملة بحلول عيد الميلاد القادم. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.