شنت “حركة الشباب” الصومالية المتشددة هجوما خاطفا على مركز للشرطة، في إقليم جوبا السفلى جنوبي الصومال.
وأوضح الضابط في الجيش الصومالي أحمد فارح لوكالة “الأناضول”، أن “مقاتلي الشباب شنوا هجوما بدأ بعملية انتحارية على بار سنغوني، المركز العسكري الرئيسي للقوات الحكومية في إقليم جوبا السفلى”.
وأشار فارح إلى أن العملية الانتحارية أعقبتها اشتباكات عنيفة بين عناصر من مقاتلي الشباب والقوات الحكومية، مبينا أن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعة في محيط المركز العسكري.
وأعلنت حركة “الشباب” الصومالية المتشددة تبنيها الهجوم، فيما لم ترد بعد أنباء عن سقوط ضحايا.
وتشن حركة “الشباب” المتطرفة هجمات متكررة في العاصمة الصومالية، بهدف إرغام الحكومة الحالية على التنحي وإحلال حكومة تطبق الشريعة الإسلامية محلها.
ومنذ بدء تمرد حركة “الشباب” قبل عشر سنوات، قتلت الحركة آلافا من الصوماليين ومئات من المدنيين في شرق إفريقيا. وعلى الرغم من طرد حركة الشباب من مقديشو في عام 2011، لا تزال الحركة تحظى بحضور قوي في بعض مناطق الصومال.